Telegram Group »
United States »
القناة الرسمية لخادمة كتاب الله أماني أبو المعاطي حفظها الله » Telegram Webview
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كانَ مِن دُعَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2739 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
مِن لُطْفِ اللهِ سُبحانَه وتَعالَى بالعَبْدِ أنْ وَفَّقَه للعبادةِ وحُسنِ الدُّعاءِ، وجَعَل على ذلك الأجرَ الكبيرَ.
وفي هذا الحديثِ يَرْوي عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّه كان مِن دُعاءِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الاستِعاذةُ مِن ذَهابِ نِعَمِه سُبحانَه وتَعالَى الدِّينِيَّةِ والدُّنيَويَّةِ النَّافعةِ في الأُمورِ الأُخْرويَّةِ، والاستِعاذَةُ مِن زَوالِ النِّعمِ تَتَضَمَّنُ الحِفْظَ عَنِ الوُقوعِ في المعاصي؛ لأَنَّها تُزيلُها.
ثُمَّ عَطَفَ على الاستِعاذَةِ الأُولى الاستعاذةَ من تَحَوُّلِ العافِيَةِ، أي: وأعوذُ بك مِنْ تَبَدُّلِ ما رَزَقْتَني مِنَ العافِيَةِ إلى البَلاءِ. والتَّحويلُ تَغْييرُ الشَّيءِ وانفِصالُه عن غَيرِه، فكأنَّه سَألَ دَوامَ العافيةِ، وهي السَّلامةُ مِن الآلامِ والأسْقامِ، ثمَّ استعاذَ مِن فُجاءَةِ النِّقمَةِ مِن بَلاءٍ أو مُصيبَةٍ، فالنِّقْمَةُ إذا جاءَتْ فَجأَةً وبَغتةً، لم يَكُنْ هُناكَ زَمانٌ يُستَدْرَكُ فيه، وكان المُصابُ بها أعظَمَ.
وقَولُه: «وجَميعِ سَخَطِكَ» أي: ألْتَجِئُ وأعتَصِمُ بكَ أنْ تُعيذَني مِن جَميعِ الأسبابِ الموجِبةِ لغَضَبِك جَلَّ شأنُكَ؛ فإنَّ مَن سَخِطْتَ عليه فقدْ خابَ وخَسِرَ؛ ولهذا أتى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بلَفظِ الجَمعِ؛ فهي استعاذةٌ مِن جَميعِ أسبابِ سَخَطِه سُبحانَه وتَعالَى مِن الأقْوالِ والأفْعالِ والأعْمالِ، وهو تَعميمٌ شامِلٌ لِكُلِّ ما سَلَفَ ولِغَيرِه.
وفي الحديثِ: الحِرصُ عن الِابْتِعادِ عَن مَواضعِ سَخطِ اللهِ سُبحانَه وتَعالَى.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2739 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
مِن لُطْفِ اللهِ سُبحانَه وتَعالَى بالعَبْدِ أنْ وَفَّقَه للعبادةِ وحُسنِ الدُّعاءِ، وجَعَل على ذلك الأجرَ الكبيرَ.
وفي هذا الحديثِ يَرْوي عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّه كان مِن دُعاءِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الاستِعاذةُ مِن ذَهابِ نِعَمِه سُبحانَه وتَعالَى الدِّينِيَّةِ والدُّنيَويَّةِ النَّافعةِ في الأُمورِ الأُخْرويَّةِ، والاستِعاذَةُ مِن زَوالِ النِّعمِ تَتَضَمَّنُ الحِفْظَ عَنِ الوُقوعِ في المعاصي؛ لأَنَّها تُزيلُها.
ثُمَّ عَطَفَ على الاستِعاذَةِ الأُولى الاستعاذةَ من تَحَوُّلِ العافِيَةِ، أي: وأعوذُ بك مِنْ تَبَدُّلِ ما رَزَقْتَني مِنَ العافِيَةِ إلى البَلاءِ. والتَّحويلُ تَغْييرُ الشَّيءِ وانفِصالُه عن غَيرِه، فكأنَّه سَألَ دَوامَ العافيةِ، وهي السَّلامةُ مِن الآلامِ والأسْقامِ، ثمَّ استعاذَ مِن فُجاءَةِ النِّقمَةِ مِن بَلاءٍ أو مُصيبَةٍ، فالنِّقْمَةُ إذا جاءَتْ فَجأَةً وبَغتةً، لم يَكُنْ هُناكَ زَمانٌ يُستَدْرَكُ فيه، وكان المُصابُ بها أعظَمَ.
وقَولُه: «وجَميعِ سَخَطِكَ» أي: ألْتَجِئُ وأعتَصِمُ بكَ أنْ تُعيذَني مِن جَميعِ الأسبابِ الموجِبةِ لغَضَبِك جَلَّ شأنُكَ؛ فإنَّ مَن سَخِطْتَ عليه فقدْ خابَ وخَسِرَ؛ ولهذا أتى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بلَفظِ الجَمعِ؛ فهي استعاذةٌ مِن جَميعِ أسبابِ سَخَطِه سُبحانَه وتَعالَى مِن الأقْوالِ والأفْعالِ والأعْمالِ، وهو تَعميمٌ شامِلٌ لِكُلِّ ما سَلَفَ ولِغَيرِه.
وفي الحديثِ: الحِرصُ عن الِابْتِعادِ عَن مَواضعِ سَخطِ اللهِ سُبحانَه وتَعالَى.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
{ همْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللهِ }
لَا تكنْ عَادِيًا
أَرِ اللهَ مِنْ نَفْسِكَ
جِهَادًا في الوُصُولِ إِلَيْهُ
وَنيل المراتِبِ القَرِيبَةِ مِنْهُ
▪️صيام الاثنين▪️
لَا تكنْ عَادِيًا
أَرِ اللهَ مِنْ نَفْسِكَ
جِهَادًا في الوُصُولِ إِلَيْهُ
وَنيل المراتِبِ القَرِيبَةِ مِنْهُ
▪️صيام الاثنين▪️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا تغفل فأنت في الأشهر الحرم، فإذا مضت عليك لحظات لم تذكر الله فيها فبادر إلي إيقاظ قلبك بتسبيحة أو استغفار ،
فالغفلة داء وذكر الله دواء وشفاء ، كلما حركت شفتيك وأنت تُردد سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، تذكّر أنها أثمن أمنيات الموتى فهي خفيفة على اللسان وتثقل الميزان .
جعلني الله وإياكم من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات.
فالغفلة داء وذكر الله دواء وشفاء ، كلما حركت شفتيك وأنت تُردد سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، تذكّر أنها أثمن أمنيات الموتى فهي خفيفة على اللسان وتثقل الميزان .
جعلني الله وإياكم من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
❓كيف تكون موفقاً (١٦)❓
تابع/ أسباب غلق باب التوفيق
▪️سادساً: إقبال الآخرة عليهم وهم معرضون عنها، والآخرة خير وأبقى ولا تظلمون فتيلا
*قال الإمام ابن القيم في الفوائد : " أصل ذلك عدم الرّغبة والرّهبة، وأصله ضعف اليقين، وأصله ضعف البصيرة، وأصله مهانة النّفس ودناءتها واستبدال الّذي هو أدنى بالّذي هو خير. وإلّا فلو كانت النّفس شريفة كبيرة لم ترض بالدّون. فأصل الخير كلّه بتوفيق اللّه ومشيئته وشرف النّفس ونبلها وكبرها. وأصل الشّرّ خسّتها ودناءتها وصغرها "*
و قال تعالى *{ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها؛ وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها }*( الشمس/ 9- 10)
*أي أفلح من كبّرها وكثّرها ونمّاها بطاعة اللّه، وخاب من صغّرها وحقّرها بمعاصي اللّه ؛ فالنّفوس الشّريفة لا ترضى من الأشياء إلّا بأعلاها وأفضلها وأحمدها عاقبة*
*⛔️والنّفوس الدّنيئة تحوم حول الدّناءات وتقع عليها كما يقع الذّباب على الأقذار*
*وأصل صلاح هذه الرَّحى بالاشتغال بما يعنيك، وفسادها كله في الاشتغال بما لا يعنيك*
*وكما قال أحد سلفنا الصالح : لما وجدتُ أنواع الذخائر منصوبةً غرضًا للمتالف، ورأيتُ الزوال حاكمًا عليها مدركًا لها، انصرفتُ عن جميعها إلى ما لا يُنازِع فيه ذو الحِجَا أنه أنفع الذخائر وأفضل المكاسب وأربح المتاجر. والله المستعانُ*
*▪️سابعاً: الحسد ، فهو من الذنوب العظام والكبائر الجسام*
*وقال الإمام الأصمعي رحمه الله " سمعت أعرابياً يقول ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحاسد حزن لازم وتعس دائم وعقل هائم وحسرة لا تنقضي "*
*وقال أبو الليث السمرقندي " يصل إلى الحاسد خمس عقوبات قبل أن يصل إلى المحسود مكروه٠٠٠*
--أولها غم لا ينقطع
--والثاني مصيبة لا يؤجر عليها
--والثالث مذمة لا يُحمد بها
--والرابع يسخط عليه الرب
--والخامس تُغلق عليه أبواب التوفيق "
فاحرص على استجلاب التوفق وحقق النجاح المنشود
تابع/ أسباب غلق باب التوفيق
▪️سادساً: إقبال الآخرة عليهم وهم معرضون عنها، والآخرة خير وأبقى ولا تظلمون فتيلا
*قال الإمام ابن القيم في الفوائد : " أصل ذلك عدم الرّغبة والرّهبة، وأصله ضعف اليقين، وأصله ضعف البصيرة، وأصله مهانة النّفس ودناءتها واستبدال الّذي هو أدنى بالّذي هو خير. وإلّا فلو كانت النّفس شريفة كبيرة لم ترض بالدّون. فأصل الخير كلّه بتوفيق اللّه ومشيئته وشرف النّفس ونبلها وكبرها. وأصل الشّرّ خسّتها ودناءتها وصغرها "*
و قال تعالى *{ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها؛ وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها }*( الشمس/ 9- 10)
*أي أفلح من كبّرها وكثّرها ونمّاها بطاعة اللّه، وخاب من صغّرها وحقّرها بمعاصي اللّه ؛ فالنّفوس الشّريفة لا ترضى من الأشياء إلّا بأعلاها وأفضلها وأحمدها عاقبة*
*⛔️والنّفوس الدّنيئة تحوم حول الدّناءات وتقع عليها كما يقع الذّباب على الأقذار*
*وأصل صلاح هذه الرَّحى بالاشتغال بما يعنيك، وفسادها كله في الاشتغال بما لا يعنيك*
*وكما قال أحد سلفنا الصالح : لما وجدتُ أنواع الذخائر منصوبةً غرضًا للمتالف، ورأيتُ الزوال حاكمًا عليها مدركًا لها، انصرفتُ عن جميعها إلى ما لا يُنازِع فيه ذو الحِجَا أنه أنفع الذخائر وأفضل المكاسب وأربح المتاجر. والله المستعانُ*
*▪️سابعاً: الحسد ، فهو من الذنوب العظام والكبائر الجسام*
*وقال الإمام الأصمعي رحمه الله " سمعت أعرابياً يقول ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحاسد حزن لازم وتعس دائم وعقل هائم وحسرة لا تنقضي "*
*وقال أبو الليث السمرقندي " يصل إلى الحاسد خمس عقوبات قبل أن يصل إلى المحسود مكروه٠٠٠*
--أولها غم لا ينقطع
--والثاني مصيبة لا يؤجر عليها
--والثالث مذمة لا يُحمد بها
--والرابع يسخط عليه الرب
--والخامس تُغلق عليه أبواب التوفيق "
فاحرص على استجلاب التوفق وحقق النجاح المنشود
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🕋 أنا النبي لا كذب (17) 🕋
نتابع الرحلة المباركة كما رواها صعصعة رضى الله عنه عند الأمام «البخارى»٠٠٠٠
*ثم قال صلى الله عليه وسلم فأتينا على هارونَ فسلمتُ عليه، فقال: مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ، فأتينا على السماءَ السادسةَ، قيل: من هذا؟، قيل: جبريلُ، قيل: من معك؟، قيل: محمدٌ ـ صلى الله عليه وسلم ـ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيتُ على موسى فسلمتُ عليه، فقال: مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ، فلما جاوزتُ بكى، فقيل: ما أبكاكَ؟، قال: يا ربِّ هذا الغلامُ الذي بُعِثَ بعدي ، يدخلُ الجنةَ من أمتِه أفضلُ مما يدخُلُ من أمتي، فأتينا السماءَ السابعةَ، قيل: من هذا؟، قيل: جبريلُ، قيل: من معك؟، قيل: محمدٌ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، مرحبًا به ونِعمَ المجيءُ جاءَ ، فأتيتُ على إبراهيمَ فسلمتُ عليه، فقال: مرحبًا بك من ابنٍ ونبيٍّ، فرُفِعَ لي البيتُ المعمورُ، فسألت جبريلَ فقال: هذا البيتُ المعمورُ، يصلي فيه كلَّ يومٍ سبعون ألفَ ملَكٍ، إذا خرجوا لم يعودوا إليه آخِرَ ما عليهم، ورفعت لي سِدرةُ المنتهى، فإذا نبقُها كأنه قلالُ هجرَ، وورقَها كأنه آذانُ الفيولِ، في أصلِها أربعةُ أنهارٍ: نهران باطنان، ونهران ظاهران، فسألتُ جبريلَ، فقال: أما الباطنان ففي الجنةِ، وأما الظاهران النيلُ والفراتُ، ثم فرضت عليَّ خمسون صلاةً، فأقبلتُ حتى جئتُ موسى فقال: ما صنعتَ، قلتُ : فرضت عليَّ خمسون صلاةً، قال : أنا أعلمُ بالناسِ منك، عالجتُ بني إسرائيلَ أشدَّ المعالجةِ، وإن أُمتَّك لا تُطيقُ، فارجع إلى ربِّك فسلْه، فرجعتُ فسألتُه، فجعلَها أربعين، ثم مثلَه، ثم ثلاثين، ثم مثلَه، فجعل عشرين ثم مثلَه ، فجعلَ عشْرًا، فأتيتُ موسى فقال: مثلَه ، فجعلها خمسًا، فأتيتُ موسى فقال: ما صنعتَ، قلتُ جعلَها خمسةً، فقال مثلَه: قلتُ: سلَّمتُ بخيرٍ، فنوديَ: إني قد أمضيتُ فريضتي وخفَّفتُ عن عبادي، وأجزي الحسنةَ عشْرًا*(رواه البخاري) .
*ورأى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في رحلته المباركة الكوثر، وهو نهرٌ خصه الله لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ إكرامًا له٠٠٠*
فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:*بينما أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب الدر المجوف، قلت ما هذا يا جبريل، قال هذا الكوثر الذي أعطاك ربك، فإذا طينه أو طيبه مسك أذفر*( رواه البخاري)
.
*وشاهد ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ الجنة ونعيمها، وفي المقابل، وقف على بعض أحوال الذين يعذّبون في نار جهنم، ومنهم الذين يقعون في الغيبة ويخوضون في أعراض المسلمين٠٠٠*
فعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: *لما عُرِجَ بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟، قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم*( رواه أبو داود)
.*ورأى أقوامًا تقطَّع ألسنتهم وشفاههم بمقاريض من نار، فقال له جبريل - عليه السلام -: ( هؤلاء خطباء أمتك من أهل الدنيا، كانوا يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب، أفلا يعقلون؟*( رواه أحمد وصححه الألباني)
*واخيراً٠٠* من المعلوم إن رحلة الإسراء والمعراج لم تكن مجرد حادث عادي، بل كانت معجزة من معجزات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ورحلة لم يسبق لبشر أن قام بها، وقد أظهرت فضل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وتكريم الله ـ عز وجل ـ له، وأن الإسلام دين الفطرة، وعظم وأهمية الصلاة في الإسلام، وأهمية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين٠٠٠
نتابع الرحلة المباركة كما رواها صعصعة رضى الله عنه عند الأمام «البخارى»٠٠٠٠
*ثم قال صلى الله عليه وسلم فأتينا على هارونَ فسلمتُ عليه، فقال: مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ، فأتينا على السماءَ السادسةَ، قيل: من هذا؟، قيل: جبريلُ، قيل: من معك؟، قيل: محمدٌ ـ صلى الله عليه وسلم ـ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيتُ على موسى فسلمتُ عليه، فقال: مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ، فلما جاوزتُ بكى، فقيل: ما أبكاكَ؟، قال: يا ربِّ هذا الغلامُ الذي بُعِثَ بعدي ، يدخلُ الجنةَ من أمتِه أفضلُ مما يدخُلُ من أمتي، فأتينا السماءَ السابعةَ، قيل: من هذا؟، قيل: جبريلُ، قيل: من معك؟، قيل: محمدٌ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، مرحبًا به ونِعمَ المجيءُ جاءَ ، فأتيتُ على إبراهيمَ فسلمتُ عليه، فقال: مرحبًا بك من ابنٍ ونبيٍّ، فرُفِعَ لي البيتُ المعمورُ، فسألت جبريلَ فقال: هذا البيتُ المعمورُ، يصلي فيه كلَّ يومٍ سبعون ألفَ ملَكٍ، إذا خرجوا لم يعودوا إليه آخِرَ ما عليهم، ورفعت لي سِدرةُ المنتهى، فإذا نبقُها كأنه قلالُ هجرَ، وورقَها كأنه آذانُ الفيولِ، في أصلِها أربعةُ أنهارٍ: نهران باطنان، ونهران ظاهران، فسألتُ جبريلَ، فقال: أما الباطنان ففي الجنةِ، وأما الظاهران النيلُ والفراتُ، ثم فرضت عليَّ خمسون صلاةً، فأقبلتُ حتى جئتُ موسى فقال: ما صنعتَ، قلتُ : فرضت عليَّ خمسون صلاةً، قال : أنا أعلمُ بالناسِ منك، عالجتُ بني إسرائيلَ أشدَّ المعالجةِ، وإن أُمتَّك لا تُطيقُ، فارجع إلى ربِّك فسلْه، فرجعتُ فسألتُه، فجعلَها أربعين، ثم مثلَه، ثم ثلاثين، ثم مثلَه، فجعل عشرين ثم مثلَه ، فجعلَ عشْرًا، فأتيتُ موسى فقال: مثلَه ، فجعلها خمسًا، فأتيتُ موسى فقال: ما صنعتَ، قلتُ جعلَها خمسةً، فقال مثلَه: قلتُ: سلَّمتُ بخيرٍ، فنوديَ: إني قد أمضيتُ فريضتي وخفَّفتُ عن عبادي، وأجزي الحسنةَ عشْرًا*(رواه البخاري) .
*ورأى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في رحلته المباركة الكوثر، وهو نهرٌ خصه الله لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ إكرامًا له٠٠٠*
فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:*بينما أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب الدر المجوف، قلت ما هذا يا جبريل، قال هذا الكوثر الذي أعطاك ربك، فإذا طينه أو طيبه مسك أذفر*( رواه البخاري)
.
*وشاهد ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ الجنة ونعيمها، وفي المقابل، وقف على بعض أحوال الذين يعذّبون في نار جهنم، ومنهم الذين يقعون في الغيبة ويخوضون في أعراض المسلمين٠٠٠*
فعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: *لما عُرِجَ بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟، قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم*( رواه أبو داود)
.*ورأى أقوامًا تقطَّع ألسنتهم وشفاههم بمقاريض من نار، فقال له جبريل - عليه السلام -: ( هؤلاء خطباء أمتك من أهل الدنيا، كانوا يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب، أفلا يعقلون؟*( رواه أحمد وصححه الألباني)
*واخيراً٠٠* من المعلوم إن رحلة الإسراء والمعراج لم تكن مجرد حادث عادي، بل كانت معجزة من معجزات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ورحلة لم يسبق لبشر أن قام بها، وقد أظهرت فضل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وتكريم الله ـ عز وجل ـ له، وأن الإسلام دين الفطرة، وعظم وأهمية الصلاة في الإسلام، وأهمية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين٠٠٠
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
♦️سلسـلة عاشــــــــــــــوراء (٣)♦️
صوموا٠٠٠ أو لاتصوموا
ففي *الصحيحين* عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: *كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه، وأمر بصيامه، فلما فُرِضَ رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه*
(رواه البخاري برقم 2002)
(ومسلم برقم 1125).
ومن حديث عائشة رضي الله عنها ـ أيضًا ـ قالت: *كانوا يصومون عاشوراء قبل أن يفرض رمضان، وكان يومًا تُسترُ فيه الكعبة...*
(أخرجه البخاري برقم 1952).
قال الإمام القرطبي ـ رحمه الله :
حديث عائشة رضي الله عنها يدل على أن صوم هذا اليوم كان عندهم *معلوم المشروعية والقدر*
*ولعلهم كانوا يستندون في صومه إلى أنه من شريعة إبراهيم وإسماعيل ـ صلوات الله وسلامه عليهما فإنهم كانوا ينتسبون إليهما، ويستندون في كثير من أحكام الحج وغيره إليهما...*
*♦️فضل صوم يوم عاشوراء♦️*
1⃣ *أنه يكفر السنة الماضية فلا تحرم نفسك الأجر* ففي *صحيح مسلم* من حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل عن صوم يوم عرفة فقال: *«يكفر السنة الماضية والباقية»،*
وسُئل عن صوم يوم عاشوراء فقال *«يُكفر السنة الماضية».*
لكن ما المراد من قول النبي صلى الله عليه وسلم: « *صوم يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية»؟* هو تكفير صغائر الذنوب دون الكبائر ٠٠٠٠
وهناك أحاديث تفيد هذا المعنى ومنها حديث *عثمان رضي الله عنه* قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول *«ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت له كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تُؤْت كبيرة وذلك الدهر كله»*
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال *«الصلوات الـخمس والـجمعة إلى الـجمعة كفارة لـما بينهن ما لـم تُغش الكبائر* (رواه مسلم برقم 572)
ثم قال الإمام النووي:
وهو الأصح المختار أنه يكفر كل ذنوب الصغائر وتقديره يغفر ذنوبه كلها *إلا الكبائر*
قال القاضي عياض ـ رحمه الله ـ
هذا المذكور في الأحاديث من *غفران الصغائر دون الكبائر* هو مذهب أهل السنة، وأن الكبائر إنما تكفرها التوبة أو رحمة الله تعالى
*ويستحب إن نأمر الصغار بصوم تاسوعاء وعاشوراء ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا٠٠*
فعن *الربيع بن معوذ رضى الله عنه قال ارسل النبى صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار من أصبح مفطراً فليتم بقية يومه ومن أصبح صائماً فليصم* قالوا فكنا نصومه ونصٓوم صبياننا ونجعل لهم اللعبه من العهن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الفطار(البخارى)
كما يستحب إن نصوم يوم قبله كما سيأتى إن شاء الله فى الحلقة القادمة
نتابع إن شاء الله..
صوموا٠٠٠ أو لاتصوموا
ففي *الصحيحين* عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: *كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه، وأمر بصيامه، فلما فُرِضَ رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه*
(رواه البخاري برقم 2002)
(ومسلم برقم 1125).
ومن حديث عائشة رضي الله عنها ـ أيضًا ـ قالت: *كانوا يصومون عاشوراء قبل أن يفرض رمضان، وكان يومًا تُسترُ فيه الكعبة...*
(أخرجه البخاري برقم 1952).
قال الإمام القرطبي ـ رحمه الله :
حديث عائشة رضي الله عنها يدل على أن صوم هذا اليوم كان عندهم *معلوم المشروعية والقدر*
*ولعلهم كانوا يستندون في صومه إلى أنه من شريعة إبراهيم وإسماعيل ـ صلوات الله وسلامه عليهما فإنهم كانوا ينتسبون إليهما، ويستندون في كثير من أحكام الحج وغيره إليهما...*
*♦️فضل صوم يوم عاشوراء♦️*
1⃣ *أنه يكفر السنة الماضية فلا تحرم نفسك الأجر* ففي *صحيح مسلم* من حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل عن صوم يوم عرفة فقال: *«يكفر السنة الماضية والباقية»،*
وسُئل عن صوم يوم عاشوراء فقال *«يُكفر السنة الماضية».*
لكن ما المراد من قول النبي صلى الله عليه وسلم: « *صوم يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية»؟* هو تكفير صغائر الذنوب دون الكبائر ٠٠٠٠
وهناك أحاديث تفيد هذا المعنى ومنها حديث *عثمان رضي الله عنه* قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول *«ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت له كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تُؤْت كبيرة وذلك الدهر كله»*
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال *«الصلوات الـخمس والـجمعة إلى الـجمعة كفارة لـما بينهن ما لـم تُغش الكبائر* (رواه مسلم برقم 572)
ثم قال الإمام النووي:
وهو الأصح المختار أنه يكفر كل ذنوب الصغائر وتقديره يغفر ذنوبه كلها *إلا الكبائر*
قال القاضي عياض ـ رحمه الله ـ
هذا المذكور في الأحاديث من *غفران الصغائر دون الكبائر* هو مذهب أهل السنة، وأن الكبائر إنما تكفرها التوبة أو رحمة الله تعالى
*ويستحب إن نأمر الصغار بصوم تاسوعاء وعاشوراء ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا٠٠*
فعن *الربيع بن معوذ رضى الله عنه قال ارسل النبى صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار من أصبح مفطراً فليتم بقية يومه ومن أصبح صائماً فليصم* قالوا فكنا نصومه ونصٓوم صبياننا ونجعل لهم اللعبه من العهن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الفطار(البخارى)
كما يستحب إن نصوم يوم قبله كما سيأتى إن شاء الله فى الحلقة القادمة
نتابع إن شاء الله..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
♦️سلسـلة عاشــــــــــــــوراء(٤)♦️
▪️استحباب٠٠٠
صيام تاسوعاء قبل عاشوراء
ثبت في صحيح مسلم من حديث *عبد الله ابن عباس رضي الله عنه* قال:
حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله، *إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى*، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *فإذا كان العام المقبلُ إن شاء الله صُمنا اليوم التاسع* ثم قال عبد ﷲ ابن عباس راوى الحديث: *فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم*
قال الشافعي وأحمد رحمهما الله: يستحب *صوم التاسع والعاشر جميعًا*؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر، *ونوى* صيام *التاسع٠٠٠*
وفي *صحيح مسلم* أيضًا عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *«لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع»*
*▪️الحكمة من٠٠٠*
*استحباب صيام تاسوعاء*
ذكر العلماء إن الحكمة استحباب صوم تاسوعاء أوجُهًا عدة٠٠٠٠👇
*أحدها٠٠٠٠* أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر وهذا الرأى الراجح.
*الثاني٠٠٠* أن المراد به وصل يوم عاشوراء بصوم، كما نهى أن يصام يوم الجمعة وحده، (ذكرهما الخطابي وآخرون).
*الثالث٠٠٠٠* الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلطٍ، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر (هذه النقطة من صحيح مسلم بشرح النووي 7-8/254).
وكما بينت لحضراتكم أن أقوى هذه الأوجه هو *مخالفة أهل الكتاب*.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله
*نهى صلى الله عليه وسلم عن التشبه بأهل الكتاب في أحاديث كثيرة مثل قوله في عاشوراء:لئن عِشتُ إلى قابل لأصُومنَّ التاسع*.
وقال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ في تعليقه على حديث: *لئن بقيتُ إلى قابل لأصُومنَّ التاسع* ما همَّ به من صوم التاسع يحتمل معناه *ألا يقتصر عليه*، بل يضيفه إلى اليوم العاشر؛ إما احتياطًا له، وإما مخالفة لليهود والنصارى وهو الأرجح ـ والله أعلم ـ.
(كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخاري (4/308).
نكمل إن شاء الله..
▪️استحباب٠٠٠
صيام تاسوعاء قبل عاشوراء
ثبت في صحيح مسلم من حديث *عبد الله ابن عباس رضي الله عنه* قال:
حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله، *إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى*، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *فإذا كان العام المقبلُ إن شاء الله صُمنا اليوم التاسع* ثم قال عبد ﷲ ابن عباس راوى الحديث: *فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم*
قال الشافعي وأحمد رحمهما الله: يستحب *صوم التاسع والعاشر جميعًا*؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر، *ونوى* صيام *التاسع٠٠٠*
وفي *صحيح مسلم* أيضًا عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *«لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع»*
*▪️الحكمة من٠٠٠*
*استحباب صيام تاسوعاء*
ذكر العلماء إن الحكمة استحباب صوم تاسوعاء أوجُهًا عدة٠٠٠٠👇
*أحدها٠٠٠٠* أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر وهذا الرأى الراجح.
*الثاني٠٠٠* أن المراد به وصل يوم عاشوراء بصوم، كما نهى أن يصام يوم الجمعة وحده، (ذكرهما الخطابي وآخرون).
*الثالث٠٠٠٠* الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلطٍ، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر (هذه النقطة من صحيح مسلم بشرح النووي 7-8/254).
وكما بينت لحضراتكم أن أقوى هذه الأوجه هو *مخالفة أهل الكتاب*.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله
*نهى صلى الله عليه وسلم عن التشبه بأهل الكتاب في أحاديث كثيرة مثل قوله في عاشوراء:لئن عِشتُ إلى قابل لأصُومنَّ التاسع*.
وقال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ في تعليقه على حديث: *لئن بقيتُ إلى قابل لأصُومنَّ التاسع* ما همَّ به من صوم التاسع يحتمل معناه *ألا يقتصر عليه*، بل يضيفه إلى اليوم العاشر؛ إما احتياطًا له، وإما مخالفة لليهود والنصارى وهو الأرجح ـ والله أعلم ـ.
(كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخاري (4/308).
نكمل إن شاء الله..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🐪 الهجرة النبوية المباركة (١٥)🐪
نتابع ٠٠فوائد ودروس الهجرة
▪️ظهور مزية المدينة٠٠٠
فالمدينة لم تكن معروفة قبل الإسلام بشيء من الفضل على غيرها من البلاد، وإنما أحرزت فضلها بهجرة الحبيب عليه الصلاة والسلام أصحابه إليها، وبهجرة الوحي إلى ربوعها حتى أكمل الله الدين، وأتم النعمة، وبهذا ظهرت مزايا المدينة، وأفردت المصنفات لذكر فضائلها ومزاياها*
*▪️تعلم الصحابة وتعلمنا نحن من الهجرة التربية النبوية السليمة٠٠ فقد دلّت الهجرة على ذلك؛ فقد صار الصحابة مؤهلين للاستخلاف، وتحكيم شرع الله، والقيام بأمره، والجهاد في سبيله*.
*▪️من فوائد الهجرة التنبيه أو التأكيد على عظم دور المسجد في الأمة٠٠٠ويتجلى ذلك في أول عمل قام به النبي صلى الله عليه وسلم فور وصوله المدينة، حيث بنى المسجد؛ لتظهر فيه شعائر الإسلام التي طالما حوربت، ولتقام فيه الصلوات التي تربط المسلم برب العالمين، وليكون منطلقاً لجيوش العلم، والدعوة والجهاد*
*▪️تعلمنا من الهجرة أن من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه٠٠٠ فلما ترك المهاجرون ديارهم، وأهليهم، وأموالهم التي هي أحب شيء إليهم، لما تركوا ذلك كله لله، أعاضهم الله بأن فتح عليهم الدنيا، وملّكهم شرقها وغربها*
*▪️من فوائد الهجرة قيام الحكومة الإسلامية والمجتمع المسلم.*
*▪️من فوائد الهجرة إجتماع كلمة العرب وارتفاع شأنهم*.
*▪️من فوائد الهجرة التنبيه على فضل المهاجرين والأنصار*
*▪️من فوائد الهجرة حصول الأخوة وذوبان العصبيات٠٠*
*هذا ما استخلصته من دروس وعبر وفوائد للهجرة النبوية المباركة وأنتم لديكم المذيد الذى لا يخفى على شريف علمكم فجزاكم الله خيراً على حسن المتابعة*
🌷🌷نتابع السلسلة أن شاء الله
نتابع ٠٠فوائد ودروس الهجرة
▪️ظهور مزية المدينة٠٠٠
فالمدينة لم تكن معروفة قبل الإسلام بشيء من الفضل على غيرها من البلاد، وإنما أحرزت فضلها بهجرة الحبيب عليه الصلاة والسلام أصحابه إليها، وبهجرة الوحي إلى ربوعها حتى أكمل الله الدين، وأتم النعمة، وبهذا ظهرت مزايا المدينة، وأفردت المصنفات لذكر فضائلها ومزاياها*
*▪️تعلم الصحابة وتعلمنا نحن من الهجرة التربية النبوية السليمة٠٠ فقد دلّت الهجرة على ذلك؛ فقد صار الصحابة مؤهلين للاستخلاف، وتحكيم شرع الله، والقيام بأمره، والجهاد في سبيله*.
*▪️من فوائد الهجرة التنبيه أو التأكيد على عظم دور المسجد في الأمة٠٠٠ويتجلى ذلك في أول عمل قام به النبي صلى الله عليه وسلم فور وصوله المدينة، حيث بنى المسجد؛ لتظهر فيه شعائر الإسلام التي طالما حوربت، ولتقام فيه الصلوات التي تربط المسلم برب العالمين، وليكون منطلقاً لجيوش العلم، والدعوة والجهاد*
*▪️تعلمنا من الهجرة أن من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه٠٠٠ فلما ترك المهاجرون ديارهم، وأهليهم، وأموالهم التي هي أحب شيء إليهم، لما تركوا ذلك كله لله، أعاضهم الله بأن فتح عليهم الدنيا، وملّكهم شرقها وغربها*
*▪️من فوائد الهجرة قيام الحكومة الإسلامية والمجتمع المسلم.*
*▪️من فوائد الهجرة إجتماع كلمة العرب وارتفاع شأنهم*.
*▪️من فوائد الهجرة التنبيه على فضل المهاجرين والأنصار*
*▪️من فوائد الهجرة حصول الأخوة وذوبان العصبيات٠٠*
*هذا ما استخلصته من دروس وعبر وفوائد للهجرة النبوية المباركة وأنتم لديكم المذيد الذى لا يخفى على شريف علمكم فجزاكم الله خيراً على حسن المتابعة*
🌷🌷نتابع السلسلة أن شاء الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM